السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم انا نسأل من العلم اخيره ومن العباده ادومها ومن القلب اخشعه ومن اللسان اذكره
اما بعد
استوقفني موقف قرأته ايقظ في معني جميلا جدا وهو معني
المرأه الذكيه التي تستهوي عقل زوجها قبل قلبه
هو موقف ترويه السيده عائشه
حيث تقول رضي الله عنها
انه في ليلتها مع الرسول صلي الله عليه وسلم وكان دورها في المبيت
تأخر الرسول في المجئ الي البيت فعندما قدم كانت السيده عائشه نائمه فخاف ان يوقظها
ففتح الباب رويدا رويدا ودخل البيت رويدا رويدا ودخل الي فراشه رويدا رويدا وما لبت ان رقد حتي قام رويدا رويدا ومشي رويدا رويدا وخرج من الباب رويدا رويدا رويدا
فقالت فملأتني الغيره وقلت في نفسي قد يذهب الي احد نساءه فوضعت غطاءها وتبعته فوجدته قد ذهب الي البقيع وجعل يرفع يديه ويخفضها ثلاثا ثم انحرف راجعا فانحرفت فاسرع فاسرعت فاحدر فاحدرت فهرول فهرولت فاحدر فاحدرت وسبقته ودخل الرسول فلاحظ حركات صدرها من التنفس فقال لها
مالك يا عائش حشي رابيه فقالت لا لاشئ
فقال لها لتخبرني لو ليخبرني اللطيف الخبير
فقالت يا رسول الله مهما يكتم الناس يعلمه الله وقصت له
فقال لها أأنت السواد الذي كان امامي
فقالت نعم وقالت فهلزني في صدري لهزة اوجعتني
وقال لها اظننت ان يحيف عليكي الله ورساله
وقال لها ان جبريل اتاني وما كان ليدخل عليكي وقد وضعتي ثيابك
فناداني فاخفي منك فاجبته فاخفيته منك وكرهت ان اوقظك فتستوحشي فقال ان ربك يأمرك ان تأتي اهل البقيع وتستغفر لهم
فقالت يا رسول الله فما اقول اذا دخلت عليهم
والان نشرح بعد دلالات الروايه ونحن نريد ان نعلق علي موقفين موقف الرسول صلي الله عليه وسلم
وموقف السيده عائشه رضي الله عنها
(1) موقف الرسول صلي الله عليه وسلم فلننظر اولا لرحمته اذ خاف ان يوقظ السيده عائشه وخاف ان تشعر بالوحشه اذا ايقظها ليلا وتركها لوحدها
وانظر لرحمته عندما اراد او يؤدبها فقد لهزها بمعني انه دفعها دفعه بسيطه بمجامع يده ولم يبرحها ضربا ليكسر لها عظامها كما يفعل البعض بحجه ان الرسول اباح له الضرب حاشا له ان يأمر الرسول بان يؤذي الرجل زوجته
وانظر لعقل النبي عندما فهم عائشه ما سار وحكي لها ما سار ولم يرد عليها بعصبيه او يقل لها ما دخلك ولم يقل لها انا رجل لا احد يسألني ويحاسبني بس احتواها برزينه وعقل اجابها وانبها إحتوي السيده عائشه فملك زوجته
(2) ثانيا موقف السيده عائشه وذكاءها الرائع عندما امتصت غضب زوجها عندما شعرت بخطأها فأنظر لذكاءها عندما كان يحكي لها ما سار فغيرت الحديث بكل ذكاء وحنكه عندما سألته ماذا اقول يا رسول الله عندما ادخل عليهم غيرت الحديث بذكاء لتقلل من حدة الموقف ولم تفعل مثل بعض النساء التي تبقي تزيد الموقف حدة حتي تخرب بيتها
اخواني اخواتي موقف رائع للتعامل بين الرجل وزوجته عجبني فقررت نقله
عسي ان يفيدنا الله واياكم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم انا نسأل من العلم اخيره ومن العباده ادومها ومن القلب اخشعه ومن اللسان اذكره
اما بعد
استوقفني موقف قرأته ايقظ في معني جميلا جدا وهو معني
المرأه الذكيه التي تستهوي عقل زوجها قبل قلبه
هو موقف ترويه السيده عائشه
حيث تقول رضي الله عنها
انه في ليلتها مع الرسول صلي الله عليه وسلم وكان دورها في المبيت
تأخر الرسول في المجئ الي البيت فعندما قدم كانت السيده عائشه نائمه فخاف ان يوقظها
ففتح الباب رويدا رويدا ودخل البيت رويدا رويدا ودخل الي فراشه رويدا رويدا وما لبت ان رقد حتي قام رويدا رويدا ومشي رويدا رويدا وخرج من الباب رويدا رويدا رويدا
فقالت فملأتني الغيره وقلت في نفسي قد يذهب الي احد نساءه فوضعت غطاءها وتبعته فوجدته قد ذهب الي البقيع وجعل يرفع يديه ويخفضها ثلاثا ثم انحرف راجعا فانحرفت فاسرع فاسرعت فاحدر فاحدرت فهرول فهرولت فاحدر فاحدرت وسبقته ودخل الرسول فلاحظ حركات صدرها من التنفس فقال لها
مالك يا عائش حشي رابيه فقالت لا لاشئ
فقال لها لتخبرني لو ليخبرني اللطيف الخبير
فقالت يا رسول الله مهما يكتم الناس يعلمه الله وقصت له
فقال لها أأنت السواد الذي كان امامي
فقالت نعم وقالت فهلزني في صدري لهزة اوجعتني
وقال لها اظننت ان يحيف عليكي الله ورساله
وقال لها ان جبريل اتاني وما كان ليدخل عليكي وقد وضعتي ثيابك
فناداني فاخفي منك فاجبته فاخفيته منك وكرهت ان اوقظك فتستوحشي فقال ان ربك يأمرك ان تأتي اهل البقيع وتستغفر لهم
فقالت يا رسول الله فما اقول اذا دخلت عليهم
والان نشرح بعد دلالات الروايه ونحن نريد ان نعلق علي موقفين موقف الرسول صلي الله عليه وسلم
وموقف السيده عائشه رضي الله عنها
(1) موقف الرسول صلي الله عليه وسلم فلننظر اولا لرحمته اذ خاف ان يوقظ السيده عائشه وخاف ان تشعر بالوحشه اذا ايقظها ليلا وتركها لوحدها
وانظر لرحمته عندما اراد او يؤدبها فقد لهزها بمعني انه دفعها دفعه بسيطه بمجامع يده ولم يبرحها ضربا ليكسر لها عظامها كما يفعل البعض بحجه ان الرسول اباح له الضرب حاشا له ان يأمر الرسول بان يؤذي الرجل زوجته
وانظر لعقل النبي عندما فهم عائشه ما سار وحكي لها ما سار ولم يرد عليها بعصبيه او يقل لها ما دخلك ولم يقل لها انا رجل لا احد يسألني ويحاسبني بس احتواها برزينه وعقل اجابها وانبها إحتوي السيده عائشه فملك زوجته
(2) ثانيا موقف السيده عائشه وذكاءها الرائع عندما امتصت غضب زوجها عندما شعرت بخطأها فأنظر لذكاءها عندما كان يحكي لها ما سار فغيرت الحديث بكل ذكاء وحنكه عندما سألته ماذا اقول يا رسول الله عندما ادخل عليهم غيرت الحديث بذكاء لتقلل من حدة الموقف ولم تفعل مثل بعض النساء التي تبقي تزيد الموقف حدة حتي تخرب بيتها
اخواني اخواتي موقف رائع للتعامل بين الرجل وزوجته عجبني فقررت نقله
عسي ان يفيدنا الله واياكم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك