من طرف سيف السبت مايو 16, 2009 12:22 pmالسلام عليكم روحمة الله وبركاته
بسم الله نبدأ وعليه نتوكل واليه نتضرع
فهو المعين واليه ننيب
اخواني في الله كلنا نعلم ان التأمل عباده ولكن يا تري هل كلنا يعلم ما معني التأمل؟
عندما نتحدث عن تأمل العبد المسلم فنحن نقصد ان يفكر المسلم في اقواله وما يسمعه وافعاله وما يراه
في ان يتفكر في ما يدور حوله وليس لمجرد الاستنكار او الدهشه او الانبهار
ولكن لربطه بشريعته
فمن ابهار شريعتنا الرائعه انها شامله وملمه
لن اطيل عليكم فاليوم اردت ان اشارك باحدي تأملاتي والتي انقدت لها بعدما استقيت بعض دروس العقيده وبعض محاضرات الرقائق
اخواني كلنا يعلم هذه الجمله (( من تواضع لله رفعه))
ولو سألت اي منكم عن معناها فسيكون الجواب
ن الله يرفع شأنه بين الناس
او ان الله يرضي عنه
ولكن عندي 4 اسئله
1_ ما المقصود بالتواضع لله؟
2_ كيفية الرفع؟
3_ترتيب الرفع ومراحله؟
4_ اهو بالدنيا ام الاخره؟
بسم الله نبدأ اخواني
معني كلمة تواضع في اللغه هي خضوع وانكسار وعكسها تعالي وكبرياء
ولو قولنا متي يخضع الانسان او يخضع نفسه نجدها في موضعين
الاول هو مقام المحبه ....................... والثاني هو مقام الخشيه
نبدأ بالخشيه اولا
##من المنطقي والطبيعي ان الانسان اذا خاف شئ مستحيل ان يتعالي عليه وهي من الطبيعه البشريه
طيب اذا امتلئ القلب بخشية الله فمن المؤكد بان القلب سيخضع وكتيجه لخضوعه سيخصع الانسان ويصبح ذليلا من خشية الله
ومادام الانسان خضع فتمنعه خشية عقاب الله من ان يفعل ما يغضبه وسيتحري ما يرضيه
والنتيجه تكون شيئين التوبه والعمل الصالح ابتغاء رضاء الله وتجنبا لغضبه الذي يخشاه
وان قلنا ان المولي عز وجل قال (( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين))
اذا فتواضعك لله وخضوعك من خشيته اوصلك باعمالك لحب الله لك
## نتناول منزلة المحبه فالمحب دوما خاضع لحبيبه لا يتعالي عليه ولا يتكبر ولكنه يحاول ارضاءه وهي طبيعة الحب
اذا فان الوصول لمنزلة محبه الله ستوصلك بانك لا تتعالي ولا تتكبر فلا تتعالي علي خالقك بالمعاصي
بل لانك محب ستحاول ارضاءه
فعندما تري الله يقول ما تقرب عبدي بشئ احب الي مما افترضته عليه
ستقوم بعمل كل فرائض الله وتجتنب كل نواهيه لانك محب وتريد ارضاء حبيبك
بل لانك محب ستحاول ان تنال رضا الحبيب التام وان تظفر بمكانه خاصه
فعندما تعلم ان ربك يقول ولا زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي احبه
ستحاول التقرب لخالقك بكل ما فرضه من سنن حتي تنال حبه
فنصل ايضا لنتيجة ان تواضعك لله في منزلة المحبه رفعك لحب الله لك
وماذا بعد محبة الله لك؟؟
هنا يأتي حقيقة الرفع
فاولهم رفع ثوابه الاخرة ونعم الخاتمه اذ يقول ربك
فأذا احبتته كنت سمعه الذي يسمع وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها فيكون عبدا ربانيا
سبحان الله تعالي وهل هناك رفع افضل من ذلك؟
وايضا في حديث اخر
ان الله اذا احب عبدا نادي في الملائكه ان يا ملائكتي ان احببت فلانا فاحبوه فتنادي الملائكه في اهل السماء ان يا اهل السماء ان الله احب فلانا فاحبوه فينادي اهل السماء في اهل الارض ان يا اهل الله ان الله احب فلانا فاحبوه
اي ان تواضعك وخضوعك لله اورثك رفعة وعلو دنيوي واخروي جزانا الله مرتبة صدق العباده وثواب حب الله اجمعين
اعتذر اخواني علي الاطاله
ولكنها احدي خواطري ورغبت ان اتشاركها معكم
جزاني الله واياكم حسن الخاتمه
بسم الله نبدأ وعليه نتوكل واليه نتضرع
فهو المعين واليه ننيب
اخواني في الله كلنا نعلم ان التأمل عباده ولكن يا تري هل كلنا يعلم ما معني التأمل؟
عندما نتحدث عن تأمل العبد المسلم فنحن نقصد ان يفكر المسلم في اقواله وما يسمعه وافعاله وما يراه
في ان يتفكر في ما يدور حوله وليس لمجرد الاستنكار او الدهشه او الانبهار
ولكن لربطه بشريعته
فمن ابهار شريعتنا الرائعه انها شامله وملمه
لن اطيل عليكم فاليوم اردت ان اشارك باحدي تأملاتي والتي انقدت لها بعدما استقيت بعض دروس العقيده وبعض محاضرات الرقائق
اخواني كلنا يعلم هذه الجمله (( من تواضع لله رفعه))
ولو سألت اي منكم عن معناها فسيكون الجواب
ن الله يرفع شأنه بين الناس
او ان الله يرضي عنه
ولكن عندي 4 اسئله
1_ ما المقصود بالتواضع لله؟
2_ كيفية الرفع؟
3_ترتيب الرفع ومراحله؟
4_ اهو بالدنيا ام الاخره؟
بسم الله نبدأ اخواني
معني كلمة تواضع في اللغه هي خضوع وانكسار وعكسها تعالي وكبرياء
ولو قولنا متي يخضع الانسان او يخضع نفسه نجدها في موضعين
الاول هو مقام المحبه ....................... والثاني هو مقام الخشيه
نبدأ بالخشيه اولا
##من المنطقي والطبيعي ان الانسان اذا خاف شئ مستحيل ان يتعالي عليه وهي من الطبيعه البشريه
طيب اذا امتلئ القلب بخشية الله فمن المؤكد بان القلب سيخضع وكتيجه لخضوعه سيخصع الانسان ويصبح ذليلا من خشية الله
ومادام الانسان خضع فتمنعه خشية عقاب الله من ان يفعل ما يغضبه وسيتحري ما يرضيه
والنتيجه تكون شيئين التوبه والعمل الصالح ابتغاء رضاء الله وتجنبا لغضبه الذي يخشاه
وان قلنا ان المولي عز وجل قال (( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين))
اذا فتواضعك لله وخضوعك من خشيته اوصلك باعمالك لحب الله لك
## نتناول منزلة المحبه فالمحب دوما خاضع لحبيبه لا يتعالي عليه ولا يتكبر ولكنه يحاول ارضاءه وهي طبيعة الحب
اذا فان الوصول لمنزلة محبه الله ستوصلك بانك لا تتعالي ولا تتكبر فلا تتعالي علي خالقك بالمعاصي
بل لانك محب ستحاول ارضاءه
فعندما تري الله يقول ما تقرب عبدي بشئ احب الي مما افترضته عليه
ستقوم بعمل كل فرائض الله وتجتنب كل نواهيه لانك محب وتريد ارضاء حبيبك
بل لانك محب ستحاول ان تنال رضا الحبيب التام وان تظفر بمكانه خاصه
فعندما تعلم ان ربك يقول ولا زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي احبه
ستحاول التقرب لخالقك بكل ما فرضه من سنن حتي تنال حبه
فنصل ايضا لنتيجة ان تواضعك لله في منزلة المحبه رفعك لحب الله لك
وماذا بعد محبة الله لك؟؟
هنا يأتي حقيقة الرفع
فاولهم رفع ثوابه الاخرة ونعم الخاتمه اذ يقول ربك
فأذا احبتته كنت سمعه الذي يسمع وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها فيكون عبدا ربانيا
سبحان الله تعالي وهل هناك رفع افضل من ذلك؟
وايضا في حديث اخر
ان الله اذا احب عبدا نادي في الملائكه ان يا ملائكتي ان احببت فلانا فاحبوه فتنادي الملائكه في اهل السماء ان يا اهل السماء ان الله احب فلانا فاحبوه فينادي اهل السماء في اهل الارض ان يا اهل الله ان الله احب فلانا فاحبوه
اي ان تواضعك وخضوعك لله اورثك رفعة وعلو دنيوي واخروي جزانا الله مرتبة صدق العباده وثواب حب الله اجمعين
اعتذر اخواني علي الاطاله
ولكنها احدي خواطري ورغبت ان اتشاركها معكم
جزاني الله واياكم حسن الخاتمه
