هناك أنواع عديدة من الكسوة الاسلامية، عرفت طريقها إلى خزائن العرب والمسلمين، فلبسها الخلفاء والأمراء والقادة وحتى الناس العاديين، ونحن نذكر بعضًا منها:
الملحفة: وتلبس فوق سائر اللباس والملحفة عند العرب هي الملاءة السمط فإذا بطنت ببطانة أو حشيت فهي عند العوام ملحفة.
الملاءة: وهي من ألبسة الرجال في الحجاز والكوفة والشام.
الدراعة: وهي من أهم ثياب النساء زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث كانت بسيطة وقليلة وقد تكون الدراعة صفراء أو موردة أو مصبوغة بالزعفران ويقول ابن سيده (بأنها جبة مشقوقة المقدم).
المطرف: وهو ثوب مربع من خز له أعلام ويصفه الثعالبي بأنه كساء في طرفيه علمان.
الحلة: جمعها حلل وتتكون من رداء وقميص وجاء في الأحاديث النبوية ذكر الحلل من الإستبرق والسندس والحبرة وحلل يمانية وحلل نجرانية وصالح النبي أهل نجران على ألفي حلة.
العباءة: وتلبس عادة فوق جميع الألبسة الأخرى وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يلبس العباءة كما كان الخلفاء يلبسونها.
الجبة: وعرفت في صدر الإسلام وكان للرسول (صلى الله عليه وسلم) “جبة” مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج.
الخميصة: وهي كساء أسود أو ملاءة معلمة من خز أو صوف يؤتزر بها فإن لم تكن معلمة فليست بخميصة وقد ترك الرسول (صلى الله عليه وسلم) فيما ترك عند وفاته خميصة.
الحبرة: وهي برود يمانية تنسج من كتان أو قطن وسميت (حبرة) أي مزينة وفي وصف الحبرة قيل ثوب حبر أي ثوب موشى وهو من التحبير وهو التزيين وكانت الحبرة من أحب الثياب إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) كما ذكر البخاري.
الشملة: وتنسج من الوبر ويلبسها البدو وكانت شائعة الاستعمال في صدر الإسلام ويقال: هي البردة المخططة.
الغلالة: تلبس تحت الثوب.
القباء: ويلبس في العراق والحجاز ويصنع من الديباج أو الخز أو الكتان وقد يكون مبطنا بالحرير.
واختلفت الملابس حسب مواسم السنة وفصولها، قال الجاحظ (وقد لبس الناس الخفاف والقلانس في الصيف كما يلبسونها في الشتاء إذا دخلوا على الخلفاء وعلى الأمراء وعلى السادة والعظماء لأن ذلك أشبه بالاحتفال والتعظيم والإجلال وأبعد عن التبذل والاسترسال).
وكان أصحاب السلطان يلبسون المبطنة والدراعة كما لبس زهاد الكوفة والبصرة الملابس الصوفية الرخيصة. وقد أشار المسعودي إلى انتشار صناعة الوشي في الكوفة في عهد سليمان بن عبد الملك فقال (ولبس الناس جميعاً الوشي جباباً وأردية وسراويل وعمائم وقلانس وكان لا يدخل عليه من أهل بيته إلا في الوشي وكذلك عماله وأصحابه، وكان لباسه في ركوبه ما كان موشى وكان لا يسمح لأحد بالدخول عليه حتى خدمه إلا في الوشي). وقد اختلفت ملابس أهل العراق اختلافاً كبيراً كل حسب درجته الاجتماعية ومهنته ومركزه السياسي.
ونتيجة لاتساع الفتوحات الإسلامية واتصال العرب بالشعوب الأخرى واتساع ثرواتهم وتطور الحياة لبس أهل العراق الملابس الغالية الفاخرة وتفننوا بصناعة أنواع ممتازة من المنسوجات كالملح والعتابية والسقلاطون. كما لبس عرب العراق السدوس والساج والطيلسان وقد أحب أمراء الكوفة والبصرة الوشي الكوفي فقلدهم الناس في ذلك فشاعت المنسوجات الموشاة في أيامهم. وأصبح لكل فئة من فئات المجتمع زي خاص بها يميزها عن غيرها، كما أصبح لكل مناسبة من المناسبات زي معين.
الملحفة: وتلبس فوق سائر اللباس والملحفة عند العرب هي الملاءة السمط فإذا بطنت ببطانة أو حشيت فهي عند العوام ملحفة.
الملاءة: وهي من ألبسة الرجال في الحجاز والكوفة والشام.
الدراعة: وهي من أهم ثياب النساء زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث كانت بسيطة وقليلة وقد تكون الدراعة صفراء أو موردة أو مصبوغة بالزعفران ويقول ابن سيده (بأنها جبة مشقوقة المقدم).
المطرف: وهو ثوب مربع من خز له أعلام ويصفه الثعالبي بأنه كساء في طرفيه علمان.
الحلة: جمعها حلل وتتكون من رداء وقميص وجاء في الأحاديث النبوية ذكر الحلل من الإستبرق والسندس والحبرة وحلل يمانية وحلل نجرانية وصالح النبي أهل نجران على ألفي حلة.
العباءة: وتلبس عادة فوق جميع الألبسة الأخرى وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يلبس العباءة كما كان الخلفاء يلبسونها.
الجبة: وعرفت في صدر الإسلام وكان للرسول (صلى الله عليه وسلم) “جبة” مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج.
الخميصة: وهي كساء أسود أو ملاءة معلمة من خز أو صوف يؤتزر بها فإن لم تكن معلمة فليست بخميصة وقد ترك الرسول (صلى الله عليه وسلم) فيما ترك عند وفاته خميصة.
الحبرة: وهي برود يمانية تنسج من كتان أو قطن وسميت (حبرة) أي مزينة وفي وصف الحبرة قيل ثوب حبر أي ثوب موشى وهو من التحبير وهو التزيين وكانت الحبرة من أحب الثياب إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) كما ذكر البخاري.
الشملة: وتنسج من الوبر ويلبسها البدو وكانت شائعة الاستعمال في صدر الإسلام ويقال: هي البردة المخططة.
الغلالة: تلبس تحت الثوب.
القباء: ويلبس في العراق والحجاز ويصنع من الديباج أو الخز أو الكتان وقد يكون مبطنا بالحرير.
مواسم ومراتب
واختلفت الملابس حسب مواسم السنة وفصولها، قال الجاحظ (وقد لبس الناس الخفاف والقلانس في الصيف كما يلبسونها في الشتاء إذا دخلوا على الخلفاء وعلى الأمراء وعلى السادة والعظماء لأن ذلك أشبه بالاحتفال والتعظيم والإجلال وأبعد عن التبذل والاسترسال).
وكان أصحاب السلطان يلبسون المبطنة والدراعة كما لبس زهاد الكوفة والبصرة الملابس الصوفية الرخيصة. وقد أشار المسعودي إلى انتشار صناعة الوشي في الكوفة في عهد سليمان بن عبد الملك فقال (ولبس الناس جميعاً الوشي جباباً وأردية وسراويل وعمائم وقلانس وكان لا يدخل عليه من أهل بيته إلا في الوشي وكذلك عماله وأصحابه، وكان لباسه في ركوبه ما كان موشى وكان لا يسمح لأحد بالدخول عليه حتى خدمه إلا في الوشي). وقد اختلفت ملابس أهل العراق اختلافاً كبيراً كل حسب درجته الاجتماعية ومهنته ومركزه السياسي.
ونتيجة لاتساع الفتوحات الإسلامية واتصال العرب بالشعوب الأخرى واتساع ثرواتهم وتطور الحياة لبس أهل العراق الملابس الغالية الفاخرة وتفننوا بصناعة أنواع ممتازة من المنسوجات كالملح والعتابية والسقلاطون. كما لبس عرب العراق السدوس والساج والطيلسان وقد أحب أمراء الكوفة والبصرة الوشي الكوفي فقلدهم الناس في ذلك فشاعت المنسوجات الموشاة في أيامهم. وأصبح لكل فئة من فئات المجتمع زي خاص بها يميزها عن غيرها، كما أصبح لكل مناسبة من المناسبات زي معين.
أطعمة جديدة
كان طعام العرب أول أمره بسيطاً جداً يقتصر على الألبان وما يستخرج منها كالسمن والزبد والجبن وعلى التمر والحبوب واللحوم وخبز الشعير يأكلونها على أبسط ما يكون من أحوالها.فلما خرجوا إلى بلاد الشام والعراق ومصر وتعرفوا على ألوان جديدة من الأطعمة لم يكونوا يعرفونها من قبل صاروا يأكلونها وقد ذكر الجاحظ هذه الأطعمة وهي الدرمك والفالوذج والحسيس، وقسمت وجبات الطعام طبقاً للمستوى الاجتماعي والاقتصادي، ويروى عن القاضي شريح أنه قال: إن أوسط الطعام الخبز والزيت والخل وهو طعام الطبقة الفقيرة والمتوسطة، أما الطبقة الغنية فكان طعامها الأرز والبيض بالسمن المسلى بالسكر والصبرزد، ويرى أهل الكوفة أن اللحم أرفع أنواع الطعام أما الخبز والزيت والسمن والخل فهو أوسط الطعام.
تأليف أ.د. قصي الحسين منقول عن جريدة الخليج الإماراتية